مدونة أبو فراس عبد العظيم بن عبدالله هوساوي

تبديل العادات 

من أكثر ما يؤلم الإنسان ويزعجه محاولته لترك عادات سيئة وعودته لها مجدداً، هذه طبيعة بشرية في محاولة تقويم النفس وتزكيتها وتهذيبها بأحسن حال، وهذا أمر فِطري خُلِقَت عليه النفس البشرية قابلة للتقويم والتعديل والتحسين في جميع تطوراتها الوجودية في الحياة، وفي طور تقزيم وتغيير العادات السيئة فقبل تركها لابد من إيجاد بدائل إيجابية تقوم مقام تلك العادات السيئة، فهنا يتمثّل أمامي حديث النبي صل الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) إذ السيئة تُمحى وتضمحلّ إذا أُوجد مكانها حسنة من جنسها.