مدونة أبو فراس عبد العظيم بن عبدالله هوساوي

من وحي الحياة

وأنا دون العاشرة من العمر كان والدي رحمه الله ذات فترة في بُعد عنا لبعض أعماله، وكان بين الفينة والأخرى يتصل على هاتف المنزل للاطمئنان علينا جميعاً وكان يخصني بسلام خاص، ربما لأني آخر أبنائه ، وكان كلما اتصل للسلام نادتني أمي وأسلم عليه صوتاً وروحاً دون الجسد، ثم تمسح أمي على راسي عدة مرات وذلك طلب والدي كلما اتصل يوصيها بالمسح على رأسي، مرت السنين والأيام ومازلت أشعر بروحانية مسحة يد أمي بوصية أبي على رأسي، في نهاية المطاف المسح على الرأس بلسم للروح ونفحة إيمانية نبوية .