مع مقدم شهر رمضان المبارك ويرسم الناس الخطط والآمال والأماني لتحقيق أهدافهم الإعجازية خلال هذا الشهر الكريم، فمع دخول الشهر المبارك وما يبلغ ثلثه فتبدأ تلك الخطط الأسطورية في التراجع والتلاشي للزوال شيئاً فشيئاً دون عودة، يبلغ الشهر ثلثه الأخير وينتهي بانتهاء الأهداف المزعومة والآمال الدرامية التي لا تتحقق إلا في المنامات والسينما، رمضان يساعد في تحقيق الأهداف ولكن أهداف مسبقة التفعيل ذات الإرادة الصادقة والابتداء السابق قبل رمضان، أكثر من نجدهم ساعدو أنفسهم بتحقيق أهدافهم في رمضان كانت لهم بداية منذ زمن سابق وكان رمضان نقطة تضاعف في سرعة التنفيذ، الخاتم للقران مرات عديدة برمضان هو دائم الختم في غير رمضان، والملازم للنافلة التراويح والقيام هو الدائم على ركعات الليل في غير رمضان، والمجتهد في رياضته لتحقيق هدفه الصحي هو المبتدئ بشكلٍ معقول وهدف واضح في غير رمضان، وهكذا دواليك فأكثر أصحاب الأعمال إنجازاً في رمضان هم المبتدؤون قبله في تنفيذ المراد، فرمضانك عنوان عامك فما يُخطط له مبكراً يُحقق بشكلٍ لائق.
