التصنيف: تدوينات عامة
-
الخزيمي وهندسة العلاقات
قبل أيام احتفى برنامج ثمانية بالأستاذ ياسر الخزيمي وحلقته عن العلاقات التي تجاوزت مشاهداتها بما يفوق المائة مليون مشاهدة، وهو عرّاب في مجاله وأستاذ ميدانه وشعلة نبراس بكلامه وبيانه، تباينت الآراء حول هذه الحلقة كثيراً ما بين مؤيد ومعارض، فهذا من الطبيعة البشرية لا اتفاق كليّ على شيء لا من قبل ومن لا من بعد…
-
واقع المؤلف في تكوين شخصيته الكتابية
أبان كتابتي لبحث الماجستير كنت كثير الإطلاع لبعض المصادر العلمية المهمة في تدوين تفاصيل البحث، ثمة كتاب استوقفني مؤلفه في طريقة كتابته وتحليلاته، الإمام أبو عبدالله محمد بن عمر الرازي الشهير بالفخر الرازي من علماء القرن السادس له كتابه المشهور ذو الصيت العالي ( مفاتيح الغيب ) وهو كتاب ضخم في تفسير القرآن الكريم يقع…
-
عام جديد ١٤٤٦ هـ
مع مطلع كل عام جديد تسترجع الذاكرة العقلية تلقائياً ما كان في بطن السنة المنصرمة من فرائد وفوائد وأحداث ومناسبات، فبعض تلك التفاصيل يطرب القلب لها وبعضها يسكبُ الدمع لها وبعضها يحمد المرء ربه على انصرامها وفراقها، وهذه عادة الإنسان في فلك الحياة دائمة الدوران لا شيء ثابتٌ فيها، حتى الإيمان القلبي يزيد في كل…
-
ماذا أقرأ ؟
سؤال يردني حينما يجدني شخص بين يديّ كتاب أقرؤه فيستفتحُ حديثه معي بعد التحية والسلام كيف يبدأ القراءة ومتى الوقت المناسب للقراءة، لا أجدُ لهذا السؤال إجابة موحّدة، فالقراءة
-
ابن الجزري وصداقة الشيخين
الصداقة بين الشخصين كعقد اللؤلؤ الناصع تُحافظ على بريق لمعانها وجودة ظهورها وديمومة بقاءها مالم يشوبها شائب من نميمة حاقد وشراسة حاسد، فدائرة الصداقة إذا قويت روابطها تُرى ثمارتها في كل محفلٍ ومظهرٍ، يراها الكل بحسب ما يُكنُّه قلبه تجاه المتصادقين
-
رمضان وحنين الذكريات
عند اقتراب شهر رمضان المبارك تفوح نسائمه العطرة من بُعْد أيام متعددة، يُشمّر الكل عن ساعديه لاستقبال شهر رمضان بما يليق به من قدرٍ واستقبال، تُطَهّر المساجد وتُعطّر بأطيب
-
مقصد كتابة الرواية
في وقتنا الحاضر كثرت التآليف الروائية مابين رواية قصيرة ومتوسطة ومتمددة الآفاق، تاكثر القراء على المؤلفات الروائية حتى أصبحت مقصداً أساسياً من مقاصد القراءة، غير إني في سابق أمري كارهاً لكتب الرواية
-
القراءة في الطرق الطويلة
في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ كنت أترددُ كل يوم من مكة إلى جدة للعمل في غحدى المؤسسات القرآنية، وصادف أن يكون رفيق الدرب الأستاذ ياسر أبا عمّار نذهب ونعود سوياً بسيارته الميمونة، كل يوم نتجاذب أطراف الأحاديث في
-
التجويد وتقويم اللسان
كانت العرب في القرون الأولى سليمة النطق واضحة النطق في الكلمات والحروف، إذا تكلّم احدهم يُفهَم حديثه من سلامة نطقه، ومع مرور الأيام واتسعت دائرة المسلمين واختلاطهم بالبيئات الأخرى كالفُرس والعجم وغيرهم امتزجت اللغات وتعددت الألسن حتى صار
-
المشاركة بمسابقة القرآن بنيجيريا
وصلتني دعوة للمشاركة بلجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم والقراءات العشر بنيجيريا من طرف زميل لنا أبان الدراسة بالمرحلة الجامعية بالمدينة المنورة، تجهّزنا لهذه التجربة الأولى بالنسبة لي التي طالما تمنيتُ معايشتها حقيقةً لأنها تجربة مليئة بالفوائد الشخصية، كان السفر عبر الخطوط القطرية وهي من الخطوط التي يُسافر عليها الإنسان بجسد مريح وخدمة عالية، مساء…