مدونة أبو فراس عبد العظيم بن عبدالله هوساوي

التدوينات

مع مطلع كل عام جديد تسترجع الذاكرة العقلية تلقائياً ما كان في بطن السنة المنصرمة من فرائد وفوائد وأحداث ومناسبات، فبعض تلك …

سؤال يردني حينما يجدني شخص بين يديّ كتاب أقرؤه فيستفتحُ حديثه معي بعد التحية والسلام كيف يبدأ القراءة ومتى الوقت المناسب للقراءة، لا أجدُ لهذا السؤال إجابة موحّدة، فالقراءة

الصداقة بين الشخصين كعقد اللؤلؤ الناصع تُحافظ على بريق لمعانها وجودة ظهورها وديمومة بقاءها مالم يشوبها شائب من نميمة حاقد وشراسة حاسد، فدائرة الصداقة إذا قويت روابطها تُرى ثمارتها في كل محفلٍ ومظهرٍ، يراها الكل بحسب ما يُكنُّه قلبه تجاه المتصادقين

عند اقتراب شهر رمضان المبارك تفوح نسائمه العطرة من بُعْد أيام متعددة، يُشمّر الكل عن ساعديه لاستقبال شهر رمضان بما يليق به من قدرٍ واستقبال، تُطَهّر المساجد وتُعطّر بأطيب

الساعة الحادية عشرة ليلاً كنا نشرب الشاي الأخضر كما اعتدت مع صديقي عمر، قد انهمكنا من أعمال الموسم وتراكم الأعمال وقلّة النوم مع ضرورة الاحتياج، همس لي بصوتٍ مستغيث

في وقتنا الحاضر كثرت التآليف الروائية مابين رواية قصيرة ومتوسطة ومتمددة الآفاق، تاكثر القراء على المؤلفات الروائية حتى أصبحت مقصداً أساسياً من مقاصد القراءة، غير إني في سابق أمري كارهاً لكتب الرواية

في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ كنت أترددُ كل يوم من مكة إلى جدة للعمل في غحدى المؤسسات القرآنية، وصادف أن يكون رفيق الدرب الأستاذ ياسر أبا عمّار نذهب ونعود سوياً بسيارته الميمونة، كل يوم نتجاذب أطراف الأحاديث في

كانت العرب في القرون الأولى سليمة النطق واضحة النطق في الكلمات والحروف، إذا تكلّم احدهم يُفهَم حديثه من سلامة نطقه، ومع مرور الأيام واتسعت دائرة المسلمين واختلاطهم بالبيئات الأخرى كالفُرس والعجم وغيرهم امتزجت اللغات وتعددت الألسن حتى صار

اشتريتُ كتاباً مهمّاً عن معلومات أبحث عنها ووصلني بعد طول انتظار من إحدى الدول، وأثناء انتظار وصول الكتاب أخذتُ في خيالي كثيراً عن متعتي المستقبلية لقراءة الكتاب، وصل الضيف المصون وتصفحته سريعاً آملاً البدء به عاجلاً، بدأت من يوم آخر

وصلتني دعوة للمشاركة بلجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم والقراءات العشر بنيجيريا من طرف زميل لنا أبان الدراسة بالمرحلة الجامعية بالمدينة المنورة، …